تصنيف بلوم للأهداف.
المجال الاول: المجال المعرفي (العقلي) Cognitive Domain :
ويشمل الأهداف التي تعبر عن الجوانب المعرفية التي تتضمنها العملية التعليمية والتعلمية، وتتعلق بالأهداف السلوكية – الأدائية في هذا المجال باكتساب المتعلم المعرفة العلمية, والمعلومات، وتنمية القدرات، والمهارات في استخدام هذه المعرفة العلمية، وقد أشتمل تصنيف بلوم على ستة مستويات من الأهداف التربوية في هذا المجال التي تفيد في التربية العلمية وهذه المستويات الستة هي :
1. المعرفة Knowledge: تعد المعرفة أدنى المستويات الستة في هذا المجال ، وهي تتضمن عملية تذكر المعلومات ، والمعرفة العلمية التي تعلمها سابقاً ، أي القدرة على تمييز ، واستدعاء المادة التعليمية واستذكارها ، وتتضمن المعرفة الجوانب الآتية :
أ*- معرفة التفاصيل ، وتضم :
- معرفة الحقائق العلمية المفردة والمجردة .
- معرفة التعاريف والتعابير .
ب- معرفة طرق معالجة التفاصيل ووسائلها ، وتضم :
- معرفة المفاهيم ، والمصطلحات ، والرموز .
- معرفة الاتجاهات والتسلسلات (التتابعات) .
- معرفة التصانيف وفئاته .
- معرفة المعايير والمحكات .
ج*- معرفة التعميمات ، وتضم :
- معرفة المبادئ ، والقوانين ، والقواعد ، والتعميمات .
- ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى التذكر ما يأتي : يذكر ، يعرف ، يصف ، يسمي ، يتعرف ، يعنون ، يضع قائمة بـ ، يعدد ، يقابل ، يختار ، يتذكر ، يرتب ، … الخ .

2. الفهم (الاستيعاب او الإدراك) Comprehension :
يقصد بالفهم القدرة على استيعاب معنى الأشياء ، وبالتالي القدرة على امتلاك الطالب معنى المادة التعليمية المتعلمة ، أي تفسير المبادئ والمفاهيم العلمية بحيث يتمكن من شرح ما يلاحظ في بيئته من أشياء ، وأحداث وظواهر ، او تحويل المواد من هيئة إلى اخرى ( كلمات إلى أرقام او العكس ) ، او تفسيرها ( شرحها او تلخيصها ) ، او تخمين مردوداتها المستقبلية ، وعليه نواتج التعلم في هذا المستوى في مستوى أعلى قليلاً من مستوى ( المعرفة ) . وتتضمن الفهم ( الاستيعاب ) ما يأتي :
أ*- التفسير Interpretation ويضم :
- تفسير المواد العلمية اللفظية .
- استيعاب الحقائق ، والمفاهيم ، والمبادئ .
- تفسير الرسومات البيانية ذات العلاقة بالمعرفة .
- تفسير التفاعلات الكيمائية بمزيد من الوضوح والعمق .
- تفسير الظواهر الطبيعة .
ب- الترجمة Translation ، وتضم:
- الترجمة من صورة رمزية إلى اخرى غير رمزية (كلامية) او العكس .
- الترجمة من مستوى تجريدي إلى أخر .
- الترجمة من صيغة لفظية إلى صيغة لفظية اخرى .
- ترجمة كلمات إلى أشكال رمزية .
ج- الاستنتاج والتأويل ، وتضم :
- القدرة على استخلاص الاستنتاجات وصياغتها بدقةٍ .
- القدرة على التنبؤ خلف (وراء) البيانات (التنبؤ الخارجي) .
- القدرة على التنبؤ بين البيانات (التنبؤ الداخلي) .
- القدرة على استمرارية التنبؤ بالاتجاهات أو النزعات .
• ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى الفهم (الاستيعاب) ما يأتي : يفسر ، يستنتج ، يعطي أمثلة ، يعيد كتابة ، يميز، يترجم ، يصنف ، يناقش ، يوضح ، يشرح ، يعين ، يختصر ، يشير ، يحول، يتنبأ … الخ .

3. التطبيق Application :
وهو القدرة على استعمال ، او تطبيق المعرفة التي تم تعلمها في مواقع جديدة، او حل مسألة جديدة في أوضاع جديدة ، ويتضمن التطبيق القدرة على :
أ*- تطبيق المفاهيم ، والمبادئ ، والتعميمات على مشكلات واقعية .
ب*- تطبيق القواعد ، والقوانين ، والنظريات على مواقف جديدة .
ج- حل مسائل رياضية .
د- تكوين خرائط ، ورسومات ، وأشكال بيانية .
هـ- استخدام الإجراءات التجريبية المناسبة في إيجاد الحلول للمشكلات ، والإجابات عن الأسئلة التي تواجه الطالب في حياته اليومية .
ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى التطبيق ما يأتي :
• يطبق ، يحل مسالة ، يمثل بياناً ، يرسم شكلاً ( او مخططاً ) ، يجري تمريناً ، يجري عملية ، يستخدم ، يحضر … الخ .

4. التحليل Analysis :
وهو القدرة على تفكيك المادة العلمية إلى أجزائها المختلفة ، وإدراك ما بينهما من علاقات مما يساعد على فهم بنيتها وتركيبها ويتضمن التحليل القدرة على :
• تحليل المركبات إلى العناصر .
• تحليل العلاقات .
• تحليل البناء التنظيمي لمادة ما .
• تحديد أوجه الشبه والاختلاف .
ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى التحليل ما يأتي : يحلل ، يجزيء ، يميز ، يقارن ، يفصل بين ، يفرق ، يربط ، يعزل … الخ.

5. التركيب Synthesis :
وهو القدرة على دمج أجزاء مختلفة مع بعضها لتكوين مركب او مادة جديدة ، وهو بذلك، عكس التحليل الذي يتضمن تجزئة المادة التعليمية إلى عناصرها ، وجزيئاتها الدقيقة ، بينما يعمل التركيب على تجميعها في قالب ، ومضمون جديد ، وعليه يركز النتاج التعليمي في هذا المستوى على السلوك الإبداعي والأنماط البنائية الجديدة ويتضمن التركيب ما يأتي :
أ*- كتابة خطة عمل جديدة .
ب*- اقتراح خطة لأجراء تجربة ما .
ج- اقتراح نظام جديد لتصنيف الأشياء .
د- استنتاج علاقات جديدة من مجموعة من القضايا والعلاقات ، والصور الرمزية .
• ومن أمثلة أفعال العمل السلوكي التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى التركيب ما يأتي : يؤلف ، يعيد بناء ، يخطط ، يبتدع ، يرتب ، يعيد ترتيب، يجمع … الخ.

6. التقويم Evaluation :
وهو القدرة على إعطاء حكم على قيمة المادة المتعلمة ، وذلك بموجب معايير محددة واضحة، وتعد النتاجات التعليمية في مستوى التقويم أعلى مستوى في المجال المعرفي ( العقلي )، وذلك لاحتوائها على عناصر جميع المستويات الأخرى ويتضمن التقويم ما يأتي :
أ*- الحكم على الترابط المنطقي للمادة التعليمية .
ب*- الحكم على صحة الاستنتاجات العلمية ( العلاقة بين المعلومات المتوافرة والنتائج ) .
ج- الحكم على مسرحية معينة للأطفال .
ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي تصلح لصياغة الأهداف السلوكية على مستوى التقويم ما يأتي : يقوّم ، يحكم ، يسوغ ، يجادل ، يناقش ، يدعم ، يوازن ، يستخلص، يبين ( رأيه في كذا ) … الخ .(الحيلة: 1999: ص159 – 164) .

المجال الثاني: المجال الوجداني ( الانفعالي او العاطفي ) Affective Domain
تتعلق الأهداف التربوية في هذا المجال بالسلوك الوجداني (الانفعالي/العاطفي) للمتعلم، المتمثلة في تنمية مشاعر الطالب وتطويرها ، وتنمية عقائده ، وأساليب التكيف مع الأفراد الذين يتعامل معهم ، والتعامل مع الأشياء ، وتضم المشاعر والاتجاهات والميول والقيم مثل : الفرح ، والمحافظة على العادات والتقاليد ، والاحترام والتعاون والحب والكره والتعاطف . هذا وعلى الرغم من صعوبة صياغة الأهداف السلوكية في المجال الوجداني ، الأمر الذي دعا الغالبية للتركيز على المجال المعرفي / العقلي ، إلا انه يمكن إدراك بعض الأهداف السلوكية الوجدانية من خلال ( ملاحظة ) سلوك المتعلم ، أما بعضها الآخر فتكون متمثلة داخل الطالب مما يصعب ملاحظتها ، إلا عن طريق السؤال المباشر ( او غير المباشر ) عما يشعر به ، او عما يحبه او يقدره ، او نوع الاتجاهات والميول لديه . وتتضمن الأهداف التربوية في المجال الوجداني ما يأتي:
- القيم Values : وهي نشاطات او مواقف او موضوعات تنمو وتستقر في المجتمع وتمارس من قبل الأفراد فيه ، وتصبح معايير لقياس سلوكهم وتصرفاتهم كما في قيم : الصدق ، والكرم ، والشجاعة ، والحق ، والفضيلة والخير ، والصبر ، والوطنية ، والجمال . وتقوم القيم بدور الدافع ، او المحرك للسلوك ، وبالتالي تدعو أفراد المجتمع إلى اختيار هذا الفعل ، وترك ذلك إلى تفضيل هذا السلوك على غيره .
- الاتجاهات Attitudes : وهي شعور الفرد ايجاباً او سلباً نحو أمر ما ، او موضوع ما ، وبالتالي يعبر عن الموقف النسبي للفرد المتعلم من قيمه ما ، كأن يؤمن بالصدق ، ويوافق عليه بشدة .
- الميول (او الاهتمامات) Interests : وهي اهتمامات تعبر عن شعور الطالب من فعاليات ونشاطات تولد الميول . وعن الطريق ملاحظة هذه الاهتمامات ، يمكن قياس هذه الميول . فالميول والاهتمامات بموضوع تاريخ الفن على سبيل المثال ، يولد النزعة او الميل إلى فهم المادة التاريخية واستيعابها ، وبالتالي التوجه نحو قراءات إضافية في تاريخ الفن ، والميل والاستمتاع بمشاهدة البرامج التاريخية في التلفاز .
- التذوق : ويقصد بالتذوق استمتاع المتعلم بما يدركه من موضوعات مادية ومعنوية، وبالتالي شعوره بالسرور حيالها، وعليه فأن الذي يتذوق الطبيعة بما فيها من جمال النبات والحيوانات،...، فأنه يستمتع بقراءة النصوص العلمية حولها، او يستمتع بالبرامج التي تتحدث عنها .
بناء على ما تقدم ، صنفت الأهداف التربوية في المجال الوجداني إلى خمسة مستويات هي :
1. الاستقبال Receiving :
ويعني رغبة الطالب الدائبة ( للانتباه ) إلى ظواهر او حوافز معينة ( الفعاليات الصفية ، الكتب المدرسية ، الوسائل التعليمية … الخ )، ويكون الاهتمام هنا منصباً على إثارة الطالب والمحافظة عليه وتوجيهه ، وتتراوح نواتج التعلم في هذا المستوى من الشعور البسيط بوجود الأشياء إلى الانتباه من جانب الطلبة ، وهذه النواتج تمثل أدنى مستوى في المجال الوجداني ، ويتضمن الاستقبال الأهداف العامة الآتية :
أ*- الوعي ( الإدراك ) بشعور الآخرين ، او ما يدور من حوادث .
ب*- الرغبة في الاستقبال عن طريق تحري ما يجري ، وعدم محاولة تجنبه .
ج- الانتباه او الاهتمام ألاختياري المضبوط .
د- الميل إلى الإصغاء ، والإحساس بالاحتياجات الإنسانية ، والمشكلات الاجتماعية .
ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية التي يمكن للمعلم أن يستخدمها لصياغة الأهداف السلوكية في مستوى ( الاستقبال ) ما يأتي: يسأل، يصغي، يختار، يستمتع، يبدي اهتماماً بـ، يشير إلى … الخ .

2. الاستجابة Responding :
وتعني المشاركة الفعالة من جانب المتعلم ، بعد قبول الاستجابة ، والرغبة فيها، والرضا عن نتائجها ، ومحاولة اتخاذ مواقف حيال ذلك بطريقة او بأخرى وتتضمن نواتج التعلم في هذا المستوى التركيز على الجوانب الآتية :
أ*- الإذعان للاستجابة: كما في قراءة المادة العلمية المطلوب تحضيرها .
ب*- الرغبة في الاستجابة: كما في القراءة الطوعية لأكثر مما يتطلب تحضيره.
ج- الارتياح للاستجابة: كما في القراءة لأغراض التسلية والاستمتاع .
أما الأهداف السلوكية التي ينتظر ان تظهر في سلوك الطالب على مستوى الاستجابة فهي تتمثل بالأهداف السلوكية التي تصنف عادة تحت الاهتمامات .
ومن أمثلة أفعال العمل السلوكي التي يمكن لمعلم ما أن يستخدمها في صياغة الأهداف السلوكية في مستوى الاستجابة ما يأتي :
يجيب، يساعد، ينهي، يقرأ، يناقش، يشارك، يتطوع … الخ.

3. التقييم (إعطاء قيمة) Valuing :
ويقصد به القيمة التي يعطيها الطالب لشيء معين ، او ظاهرة ، او سلوك محدد ، وتتعلق نواتج التعلم في هذا المستوى بذلك السلوك الثابت إلى درجة كافية يمكن معها التعرف إلى القيمة بوضوح ، ويتضمن هذا المستوى الأهداف التعليمية المصنفة عادة تحت: الاتجاهات، والمعتقدات، والتقديرات . وبوجه عام، يتضمن التقييم ثلاثة مسويات ثانوية هي :
أ*- قبول القيمة ، كتقبل اهمية أهداف العلم ، وأغراضه في النواحي الاجتماعية .
ب*- تفضيل القيمة –إعطاء اولويات– كتفضيل قيمة، كما في المبادرة: اهمية الحاسوب ، ودوره في حياة الناس والمجتمع .
ج- الالتزام او التعهد بالقيمة ، كالولاء لبعض أهداف العلم في المجتمع من حيث انه المسؤول عن توفير الغذاء وراحة الناس .
أما الأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة هذا المستوى (التقييم) فهي كما في: يقبل ، يبادر ، يدرس ، يساعد ، ينظم ، يتتبع ، يفضل … الخ .

4. التنظيم Organization:
وهو عملية قيم مختلفة مع بعضها وحل التناقضات الموجودة بينها لغرض الوصول إلى بناء نظام قيمي متماسك داخلي ، وتهتم نواتج التعلم في هذا المستوى بتشكيل مفاهيم خاصة بالقيمة، وتقع الأهداف السلوكية المرتبطة عادة بفلسفة الحياة في هذا المستوى .
ومن أمثلة الأفعال السلوكية التي يمكن للمعلم ان يستخدمها في صياغة الأهداف السلوكية في هذا المستوى على سبيل المثال هي : ينظم ، يناقش ، يجمع ، يركب، يلخص، يربط … الخ .

5. تمثيل القيم وتجسيدها (إعطاء سمة شخصية) Characterization by Value:
يمثل هذا المستوى أعلى المستويات التصنيفية في المجال الوجداني ، وفي هذا المستوى ، يتم تمييز الطالب من خلال سلوكه الثابت الذي يصبح صفة مميزة لأسلوب حياته ، ويكون لدى المتعلم نظام قيمي يحكم سلوكه لفترة كافية لأن يطور نمط الحياة التي يعيشها ، إذ تندمج الأفكار والمعتقدات والاتجاهات معاً لتشكل أسلوب الحياة لهذا المتعلم ، أي تشكيل فلسفة عامة في الحياة (الحيلة: 1999: ص 165،168) .

ثالثاً: المجال النفسحركي (المهاري الحركي) Psychomotor Domain:
يرتبط هذا المجال بالعمل والمهارة اليديوية او التعليمية ، وهو يعالج المهارات العلمية التي تتطلب استخدام عضلات الجسم في العمل ، والبناء ، والتداول وتنسيقها . كما يقع تحت هذا المجال الإجراءات الخاصة بتناول الأدوات ، والأجهزة العلمية ، وكيفية استخدمها ، وكذلك الاداءات العلمية التي تطلب التناسق الحركي ، والنفسي ، والعصبي ، ومن أمثلة أفعال العمل السلوكية ، التي تصلح في صياغة الأهداف التعليمية في هذا المجال النفسحركي ، على سبيل المثال : ان يفرق ( باللمس ) ، يتناول ، يؤدي ( بمهارة ) ، يعبر ( بملامح وجهه ) ، يستخدم ( بدقة ) ، ينسق ، يصمم ، يقيس ، يربط ، يبني ، … الخ .
ويقسم التصنيف النفسحركي إلى مستويات خمسة هي :
1. الإدراك: ويشير هذا المستوى إلى المواقف والعلاقات التي تقود بشكل طبيعي إلى القيام بحركة ، او مجموعة حركات ، ويتوقع من المتعلم بما يأتي :
أ*- الإحساس بالتوقيت المناسب للشروع بحركة ما .
ب*- التنبه إلى الإشارات التي توحي إلى البداية في الحركة .
ج- اختيار إشارة من مجموعة الإشارات لبداية القيام بالحركة .
وهذه أفعال يمكن استخدامها لصياغة الأهداف السلوكية في هذا المستوى ( يتنبه ، يجد، يميز ، يختار ) .
2. التهيؤ: يشير هذا المستوى إلى استعداد المتعلم للقيام بالأداء ، ويتوقع منه في هذا المستوى ان يتوفر لديه ما يأتي :
أ*- الاستعداد الجسدي ، والعقلي ، والانفعالي .
ب*- المهارة الضرورية للأداء .
ج- التناسق العصبي والعضلي .
د- الرغبة في الاستجابة .
لصياغة الأهداف السلوكية في هذا المستوى يمكن ان نقول ( يعدد ، يجهّز ، يحضّر ، يستجيب ، يبادر ، يتطوع ، يبدي الرغبة ) .
3. الاستجابة الموجهة: تعني التعرف إلى الاستجابات التي يجب القيام بها ، ويتوقع من المتعلم ان :
أ*- يستخدم أسلوب الخطأ والصواب في الاستجابة .
ب*- يقلد أداء ما .
لصياغة الأهداف السلوكية في هذا المستوى نقول: (يبادر، يتعلم، يقلد، يمارس).
4. التعويد: يشير هذا المستوى إلى التعود على الاستجابة المتعلمة ، بحيث يصبح الأداء سهلاً وتتوافر الثقة لدى الشخص الذي يقوم بالأداء ، ويتوقع من المتعلم القيام بما يأتي :
أ*- إظهار المهارة في الأداء.
ب*- القيام بالأداء بأقل قدر ممكن من الأخطاء.
ولصياغة الأهداف السلوكية في هذا المستوى يمكن ان نقول: (يركب، يمدد، يركض، يصنع، يقلد، يبني، يصلح).
5. الأداء: يشير هذا المستوى إلى الأعمال الحركية المعقدة وأدائها بدرجة كبيرة من المهارة ، ويتوقع من المتعلم في هذا المستوى ما يأتي :
أ*- القيام بالأداء بشكل اعتيادي ، وبمهارة تامة ، بحيث يقوم الشخص بالاستجابة للإشارات ، فيقوم بمجموعة من الحركات المنتظمة المرتبة .
ب*- بذل اقل قدر ممكن من الجهد والوقت .
ج- القيام باستجابة معقدة دون تردد .
د- الكفاية في الأداء .
وتصاغ الأهداف السلوكية في هذا المستوى على سبيل المثال : ( يصلح جهازاً، يظهر مهارة فائقة في الأداء ، يمدح أداءه من قبل الأصدقاء ، يمدح أداءه من قبل المختصين) (الحيلة : 1999 : ص168 – 170) .